أكد الداعية الإسلامي عمرو خالد حرصه على التواصل مع الشباب وسعيه للحوار معهم وتبادل الأفكار مبدياً اعتذاره لطلبة الجامعة الأمريكية في الكويت وللحكومة الطلابية بالجامعة إذا ما بدر منه تصرف تم تفسيره بطريقه خاطئة مشدداً على أن النوايا الصافية تظهر حقيقتها عند تلاقي الأحبه ولهذا قرر العودة إلى حرم الجامعة والتقاء طلبتها من جديد بعد أن قدم إليها في العام الماضي اعتذاره المفاجئ عن تقديم محاضرة للطلبة في ذلك الوقت مما فتح الكثير من الجدل والأقاويل حول سبب مغادرته.
وأوضح خالد خلال لقاء مفتوح مع طلبة جامعة (AUK) انه يعود إليهم فاتحاً قلبه وصدره لكل ملاحظاتهم ومقدماً لهم بعض النصائح التي يسعى لان يستفيدوا منها كشباب ستعتمد عليهم أوطانهم في المستقبل القريب وهي أن يحددوا أهدافهم التي يسعون لتحقيقها وأن يبذلوا كل ما يمكنهم للوصول إلى أحلامهم ولو كانت بعيدة مبيناً أن الأفكار التي قد تبدو للوهلة الأولى مستحيلة هي قابلة للتحقيق ضارباً العديد من الأمثلة على ذلك.
وبين أن الامم تقوم على الأفكار التي تحركها وتحرك شعوبها وهذه الأفكار وقودها الشباب المتحمس الذي يود أن يفعل شيئا لمجتمعه مشيراً إلى أن الأمة الإسلامية باتت للأسف أمة مستقبلة تأخذ كل شيء من الخارج ولكنها لا تصدر أو تنتج شيئا ولهذا فليكن الطموح بأن نحقق عكس ذلك ونخرج من عقم الإنتاج الذي دام 200 سنة دون أن نصدر حتى فكرة واحدة.